أفادت وكالة مهر للأنباء، زعم وزير الخارجية التركي أن بلاده أقنعت إيران وروسيا بعدم التدخل عسكريًا خلال هجوم المتمردين السوريين الذي أدى إلى سقوط حكومة الأسد. إلا أن الأخبار التي حصلت عليها صحيفة "طهران تايمز" تكشف أن هذا الادعاء لا يتطابق مع ما تم الاتفاق عليه في الدوحة.
صرح هاكان فيدان، وزير الخارجية التركي، أمس في مقابلة:
"أهم ما كان يجب علينا فعله هو التحدث مع الروس والإيرانيين للتأكد من أنهم لن يدخلوا في المعادلة (السورية) بالقوة العسكرية. تحدثنا مع الروس والإيرانيين وقد تفهموا الوضع."
لكن "طهران تايمز"، استنادًا إلى مصادرها، حصلت على معلومات جديدة حول المفاوضات والاتفاق الذي عُقد الأسبوع الماضي في الدوحة، وتبين أن هذه المعلومات تدحض ادعاء وزير الخارجية التركي.
تشير المعلومات الواردة إلى أن الاتفاق الذي تم في الدوحة نص على أن تُحل قضية سوريا سياسيًا من خلال إدخال حكومة الأسد والمعارضة المسلحة في محادثات. وقد وقع الاتفاق كل من "عراقجي"، وزير الخارجية الإيراني، و"فيدان"، وزير الخارجية التركي، و"سيرغي لافروف"، وزير الخارجية الروسي.
غير أن تطورات الأحداث الميدانية في سوريا يوم الأحد 8 ديسمبر كشفت أن تركيا لم تلتزم بما وقعت عليه.
/انتهى/
تعليقك